تأسست ميداسيس سنة 2011 وعالجت منذ ذلك الحين آلاف الحالات الطارئة في أنحاء العالم: منذ لحظة استقبال المكالمة الأولى في مركز الخدمة يتّم تشغيل نظام كامل من الخبراء ومن الاتصالات الدولية من أجل أن يحصل المُتعالج على العلاج الطبيّ الأسرع والأكثر جودة، وتقوم شركة تأمين المُتعالج بدفع الحساب وعندها يبدأ طاقمنا بالعمل فيسافر إلى موقع وجود المُتعالج من أجل إعادته إلى البلاد.
تشغل ميداسيس طاقمًا مهنيًا وخبيرًا من أجل تقديم خدمة سريعة ومهتمة: مدراء ملفات مهنيين وإنسانيين، وكلاء سفر خبراء ومبدعين، عشرات المسعفين الخبراء والأطباء المختصين المسؤولين عن القيام بالمتابعة الطبيّة وتقديم توصيات لاستمرار العلاج اللازم.
جميع الطواقم الطبيّة أنهت بنجاح تدريبات في مجال طب الطيران التي حصلوا فيها على أدوات متقدمة ومتطورة للتعامل مع جميع أنواع حالات الطوارئ الطبيّة والقيام بعمليات إخلاء معقدة بأعلى مستويات المهنية والاحتراف في العالم.
نحن نرافق متعالجينا، نحافظ على علاقة وثيقة معهم ومع عائلاتهم لحتلنتهم واطلاعهم بجميع الأمور طيلة فترة العلاج. مدراء الملفات لدينا موجودون تحت خدمتكم طيلة ساعات النهار والليل، ويتابعون حالة المُتعالج الطبيّة ويكونون بتواصل مع المستشفيات وشركات ذات صلة في أنحاء العالم. [1]سيهتمون بكل احتياجات المُتعالج، سيدفعون الفواتير، يرسلون سيارات إسعاف، يترجمون معلومات طبيّة وسيرسلون أفضل الطواقم الطبيّة من أجل إعادة المُتعالج إلى البيت. وكلاء السفر لدينا مختصون في سفرات النقل الجوي الطبيّ وبتنسيقها في جميع أنحاء العالم، في كل ساعات النهار والليل.
قاعدة البيانات الواسعة وشبكة الاتصالات المهنية والشاملة تتُيح لنا إمكانية الاستعانة بشركات مماثلة في جميع أنحاء العالم، [1}من أجل تقديم الخدمة الأفضل، في كل بقعة على الكرة الأرضية.
نحن مستعدون للعمل بالسرعة الممكنة في كل مكان في العالم طيلة أيام السنة، ونلائم أنفسنا أيضًا إذا لزم الأمر لتقييدات واحتياجات بعثات الإنقاذ في كل بقعة على الكرة الأرضية.
مع الخبرة التي تمّ اكتسابها في آلاف السفرات الجوية تعلمنا أن نكون مستعدين أيضًا لأحداث غير متوقعة، وتعلمنا كذلك الاستعانة بجهات أخرى – وكل ذلك من أجل ضمان نجاح عمل البعثة في حالات الطوارئ.
نحن نحرص على تقديم العلاج مع الحفاظ على سلامة المُتعالج وسلامة الطواقم الطبيّة. السامة هي عامل الذي بدونه لا يمكننا النجاح في المهمة.